کد مطلب:142154 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:190

شوذب بن عبدالله الهمدانی الشاکری (مولی لهم)
كان شوذب من رجال الشیعة و وجوهها، و من الفرسان المعدودین، و كان حافظا للحدیث حاملا له عن أمیرالمؤمنین [1] .

قال صاحب الحدائق الوردیة: و كان شوذب یجلس للشیعة فیأتونه للحدیث و كان و جها فیهم. [2] .

و قال أبو مخنف: صحب شوذب عابسا مولاه من الكوفة إلی مكة بعد قدوم


مسلم الكوفة بكتاب لمسلم و وفادة علی الحسین علیه السلام عن أهل الكوفة و بقی معه حتی جاء إلی كربلا. و لما التحم القتال حارب أولا، ثم دعاه عابس، فاستخبره عما فی نفسه، فأجاب بحقیقتها كما تقدم. فتقدم إلی القتال و قاتل قتال الأبطال، ثم قتل رضوان الله علیه [3] .


[1] عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام. راجع رجال الشيخ: 101، الرقم 993.

[2] الحدائق الوردية: 122، و فيه: و كان متقدما في الشيعة.

[3] تاريخ الطبري: 329: 3. و قال الشيخ المفيد: فتقدم بعده شوذب مولي شاكر فقال: السلام عليك يا أبا عبدالله و رحمة الله و بركاته، أستودعك الله و أسترعيك، ثم قاتل حتي قتل رحمه الله. الإرشاد: 105: 2.